Dec 31, 2006

رهبة

امبارح
اول يوم عيد

صحيت عادى الصبح او بالاصح قمت من السرير.. لانى منمتش اصلا و بدأت البس عشان ننزل لصلاة العيد
رحنا صلينا و الدنيا كانت تلج ..
رجعنا قععدت عالكمبيوتر شوية و بعدين بدأنا نحضر الاكل و كده
اكلنا و كله تمام .. بدأنا نتفرج على ماتش الاهلى و الزمالك .. و الحمد لله الاهلى كسب .. مش لانى اهلاوية اوى لكن عشان بابا وعدنا لو الاهلى كسب هننزل :p

لحد هنا كله تمام ..

لبسنا و نزلنا و رحنا على السيتى سنتر .. اكبر مول فى الدوحة ..
طلعنا عالسينما شفنا الافلام الموجوده
قررنا ندخل حفلة نص الليل
و كالعاده انقسمنا الى فريقينل
Deja Vu انا و بابا و اختى قررنا ندخل فيلم
Happy Feet بينما اختى الصغيرة و ماما قرروا يدخلوا

لحد هنا تمام

جبنا الفشار و البيبسى و كل واحد دخل على فيلمه
بعد حوالى ساعه من بداية الفيلم كده
فجأة بدأت كل الناس تخرج مع ان مفيش استراحة و اى كلام من ده
و لقيت بابا بيقللنا "فى حريقة .. خليكوا هنا"
جسمى كله قشعر و حسيت احساس غريب .. احساس بالرهبة ..
محستش انى خايفة اوى على قد ما حسيت نفسى باردة
قدام اختى اللى اول ما سمعت كلمة حريقة من هنا و بدأت تعيط
بابا نزل و انا مش عارفة اعمل ايه
انا قعدت اهدى فيها و هى بتقللى يللا ننزل

ماما و اختى الصغيرة خرجوا من الفيلم اللى كانوا فيه
و اتقابلنا بره ..
و اشتغل انذار الحريق
عربيات اسعاف و مطافى المكان كله اتقلب
و الناس كلها بتجرى عالباب
روحنا عالبيت مع وعد من بابا ان احنا هندخل نكمل الفيلم تانى

معرفش اول مرة يحصللى موقف كده
احاسيس كتيرة اوى
حسيت انى خايفه .. من ربنا
حسيت انى لازم افوق بقى و اعرف انا ليه بقيت كده

....
مش عارفة انا ليه بكتب البوست ده
بس حسيت انى محتاجة افضفض


Dec 28, 2006

2006 سنة الغم كله



ياااه .. اخيرا 2006 هتخلص
سنة نكد على جميع المستويات .. على المستوى الشخصى و على المستوى المصرى

على المستوى الشخصى

السنة كده اولها مش مظبوط .. فبوفاة جدتى (الله يرحمها) فى بدايات شهر فبراير خلتنى اعرف ان شكلها هتبقى سنة سووووودة
بعدها باربع شهور و قبل ما نفوق من صدمة وفاة جدتى .. نفاجأ بصدمة اخرى الا و هى وفاة عمى (رحمه الله)
قبل ما انا افوق من الصدمتين افاجأ بموضوع انتقالنا الى قطر .. يعنى اسيب كل اصحابى و قرايبى و حياتى و اجى اعيش فى بلد معرفش عنها حاجه ..
و فوق كل ده .. افوق على نهاية قصة حب مبدأتش اصلا
مش عارفه انا اللى نحس و لا السنة هى اللى فيها حاجه

نيجى بقى للمستوى المصرى

سنة الكوارث.. العبارة و القطارات و انفولنزا الطيور
احداث كتيرة اوى .. مظاهرات و اعتصامات و محاكمات
من اول تامر حسنى و احمد الفيشاوى مرورا ببنى مزار لغاية وائل الابراشى و ابراهيم عيسى
و موت الكثير من الشخصيات المهمة .. نجيب محفوظ ، هدى سلطان و غيرهم كتير
ده غير تحرشات وسط البلد و انتشار ثقافة الهشك بشك و العنب العنب
اللى بيحصل فى الجامعات و ميليشيا الاخوان و و و
لو عدينا المصايب مش هنخلص ..

نيجى للحجات الحلوة الوحيده اللى حصلت و اللى كلها كروية و الحمد لله
فوز مصر بكاس افريقيا
فوز الاهلى قدام الصفاقسى
حصول الاهلى على المركز التالت فى اليابان

مش عارفة هو فى تحت اكتر من كده هننزله و لا ايه .. انا شايفه ان احنا خلاص وصلنا للقاع و ميتهيئليش فى اوحش من اللى احنا فيه

يا رب تكون 2007 احسن من كده و منرجعش نقول ده 2006 كانت ارحم

!! حاجه اخيرة نسيت اقولهالكوا.. كل سنة و انتوا طيبين

Dec 5, 2006

تحت المطر



بدأت الامطار فى الهطول و بدأ الناس يسرعون الى بيوتهم هاربين . يالهؤلاء الناس! يدعون حب المطر و مع ذلك يفرون منه . لكنها كانت تختلف ، كات تعشق المطر بحق تعشقه بكل جوارحها، اخذت تتذكر كم من المرات حرمت من الخروج للعب تحته و هى صغيرة . آمنت دائما بأن الامطار هى دموع السماء التى تبكى على حال من فى الارض. كانت هناك .. مستلقيه على شاطئ البحرالذى كانت تعشقه ايضا ، فقد كان هو سلواها كلما حزنت التجئت اليه . كانت تؤمن ايضا بأن البحر دموع و لكن دموع العشاق الذين بكوا على شاطئيه لسنين. و لذلك فكان من الطبيعى ان تكون هناك فى ذلك الوقت .. تحت المطر و بجانب البحر .


افرغت رأسها من جميع الافكار و اخذت تهيم فى اللا شئ بدأت تغنى اغنية بلحن حزين لا تفقه من كلماتها شيئا و لكنها شعرت انها سمعتها من قبل. شعرت فى هذة اللحظات ان المطر يغسلها من همومها و احزانها و لدهشتها وجدت نفسها ايضا تذرف دموعا .. دموعا كتمتها كثيرا و ها هى قد رأت النور اخيرا .. دموع ماضى قديم و ذكريات بعيده .. كانت نفسها حبيسة الام الماضى ولكنها قد بدأت فى التحرر الان .. فا احد هنا تتظاهر امامه بانها قوية و غير مبالية .. لا احد، فقط البحر.


لم تعد تسمع شيئا سوى هدير الامواج و صوت الرياح، لم تعد تشعر بالوقت فلربما يكون قد مرت ساعات او دقائق معدودة هى لا تدرى . احست بدمعة اخيرة على وجنتيها ، ثم قامت و القت على البحر نظرة طويلة بعينين تبرقان .. بريقا لم تره من قبل . لقد شهد البحر ميلادها من جديد.

Dec 1, 2006

Doha 2006


The Games of Your Life

begins today ..