ياسمين..

ياسمين..

قلبها صافى و نقى جدا لدرجة غير متخيلة ..
مبتشوفش غير الكويس فى اى حد ..
من الناس القليلين اوى اللى مبيعرفوش يكدبوا ..
دايما بتحاول تعقلنى بس مفيش فايدة منى
بتعرف امتى تسيبنى اعيط فى حضنها و امتى تحاول تهدينى
بتحس بيا من غير ما اتكلم .. و بتفهم اللى جوايا من غير ما اضطر اقوله
ممكن اكلمها الساعة 5 الصبح .. مش عشان حاجه الا ان انا مش عارفه انام و زهقانة .. فتصحى و ترغى معايا
و لا لما تعد نتخانق عشان عزومة بيبسى كان ب2 جنيه و احنا الاتنين مفلسين اساسا و معناش فلوس
و لا لما اطب عليها فجأة عشان اسلم عليها اول ما رجعت من السفر و هى وسط مذاكرة الامتحانات
اول ما اتخنق تبدأ تهزر و تهيس عشان افك شوية - اصلى مبفكش بسرعة -
.. لو فضلت اكمل لبكرة الصبح الكلام مش هيخلص ..

ياسمين..
وحشتينى اوى بجد
كل سنة و انتى طيبة ..
كل سنة و انتى صاحبتى
:)

لست هناك

لا أدرى لماذا أحاول خداع نفسى ..
كيف اقنعها ان شيئا لم يتغير .. بل تغيرتُ و تغيرت الدنيا من حولى
و جميع الصور التى على الحائط لن تغنينى عن اصحابها..
لا ادرى لماذا وضعتها اصلا .. خوفا من ان انسى .. ام للشعور بانهم مازالوا معى .. لم و لن انسى يوما حتى و ان تظاهرت بذلك .. و لكنها تخنقنى .. تذكرنى بكل ما لا استطيع الحصول عليه الآن .. و لكن مع ذلك لا اقدر على انتزاعها ..
و تلك الجرائد المخزنة لن تفلح فى اقناعى اننى مازلت هناك .. رغم انى اقرأها مرارا و لكنها فقدت معانى كلماتها و روح صورها
حتى فانوس رمضان بهت لونه .. و كحك العيد تغير مذاقه
و مهما حاولت خداع عينى فلابد و ان تدرك الفرق..


مهما فعلت .. فأنا هنا


و لست هناك ..


.......

لقد تغيرت .. حتى و ان حاولت التظاهر بعكس ذلك
فلابد و ان تأتى لحظات و يكشفنى ضعفى..
لكى ادرك اننى لم اعد نفس الشخص الذى كنته من قبل