اعرف انه لا فائده من الكلام الان
و لكن ساكتب ما بنفسى على اية حال
رغم وجود الكثير و الكثير من الاشياء التى تدفعنى للكتابة
الا اننى قد فقدت الرغبة فى ذلك تماما
فقدت الرغبة فى البوح بما يضيقنى او التعبير عن الفرحة
تهرب منى الحروف رويدا رويدا
ربما سبب ذلك هو ادراكى لكثير من الاشياء التى لم ادركها من قبل
و ربما سبب اخر
و لكن دائما هنالك نهاية
و للاسف.. هذه هى نهاية المدونة
التى شاركنى فيها الكثير من الاصدقاء همومى و مشاعرى
البعض رحلوا و لن يعودوا لقراءة هذه الكلمات
و البعض باقين على اية حال
و لذلك انا اشكرهم جميعا على تفهمى و نصحى
شكرا للجميع !

عيد س عيد :)

كل سنة و انتوا طيبين و كويسين و مبسوطين و بتضحكوا :)

تاج متفائل :)

تاج جديد مررتهولى من هنودة .. عاشقة اسكندرية
و قلت ابقى ارد عليه طالما قالوا بيظبط الموود
**

بتفاءل لما ..
اشوف حد ماشى مبتسم فى الشارع مع ان كل الناس مبوزة

بتفاءل لما ..
اسمع منير او داليدا عالصبح و احس بروح مصر عايشة معايا

بتفاءل لما ..
اشوف طفل بيضحك من قلبه من غير ما يشيل هم اى حاجه فى الدنيا

بتفاءل لما ..
الدنيا تمطر و احس بالهوا الساقع بيلمسنى

بتفاءل لما ..
اقرى بوست عند حد معرفوش و الاقيه بيوصف مشاعرى بالمللى و احس انى مش لوحدى

بتفاءل لما ..
احس بطعم الشوكولاته بيدفينى

بتفاءل لما ..
الاقى ناس كتير اوى بيحبونى بجد و انا مش واخده بالى

بتفاءل لما ..
ارجع فى الصيف للملجأ اللى كنت بروحه و الاقيهم كلهم كبروا بس لسه فاكرينى غادة و سمية و مريم .. وحشتونى مووت بجد !

بتفاءل لما ..
الاقى كل الناس بتبعد الا هى لسه واقفه جنبى

بتفاءل لما ..
معاد نزولى لمصر يقرب

بتفاءل لما ..
احس ان ربنا قريب منى رغم كل اللى بعمله

بتفاءل لما ..
يوصللى تاج جديد :)

.....

مش هدبس حد فى التاج بس اى يحب يرد عليه .. يبقى يرد براحته

!! نهاية لعبة

يوم الخميس اللى فات و احنا فى مدرستى الكريمة لقيتهم بيجرجرونا على قاعة المحاضارات .. طبعا رحت و انا مبسوطة جدا عشان حصص الفيزيا و العربى هيضيعوا .. لكن مكنتش اعرف ان دمى هيتحرق كده ..
المهم اللى هتدينا المحاضرة واحده اسمها بدرية معرفش ايه .. ما علينا ..
بدأت المحاضرة اللى اسمها نهاية لعبة !
اللعبة دى اللى هى الموبايل و محدش يسألنى ايه العلاقة ..

الست ركزت على أربع نقط رئيسية ..
أولا :
حرام الواحده تتصور بالموبايل بتاعها عشان كل الصور بتتسجل على الذاكرة الاحتياطية و بعد ما الموبايل ده بيتباع الشباب اللى هما الشياطين و الذئاب البشرية بيشتروا الموبايلات دى اول ما يعرفوا انها بتاعة بنات و يتفرجوا عالصور و بعدين يركبوها على اجسام تانية ..
حاولت الاقى للست اى عذر قلت يمكن قصدها على الفون ميمورى و الميمورى كارد فلو اتمسحت الصور من واحده بتفضل فى التانية .. بنت قامت قالتلها ما تعمل فورمات للموبايل فاذا بها بتقللها لا .. الصور دى مهما مسحتيها بتفضل عالموبايل مبتتمسحش ابدا !

ثانيا
حرام الواحده تخرج مش مغطية وشها لان كده اى حد ممكن يصورها و الصور دى بعد كده تتبعت بالبلوتوث او تتحط عالنت و البنت تتفضح !

ثالثا
حرام اى واحده تروح فرح و تلبس فستان سواريه و تتزين عشان ممكن تتصور هناك و الصور دى تنتشر برضه! (مع العلم ان هنا كل الناس بتتفتش قبل ما تدخل اى فرح و كل الموبايلات و الكاميرات بتتاخد )

رابعا
الكفار اللى اخترعوا الموبايلات دى كانوا مخليين مساحة الفيديو بتصور لغاية دقيقة .. و بعدها وصلت لتلات دقايق .. و بعدها وصلت لساعة ..
ليه بقه ؟؟
عشان الكفار اول ما عرفوا ان المسلمين بيستخدموا الفيديو ده فى اشاعة الفتنة قاموا زودوه لساعة !!!

ده غير طبعا شوية قصص الفضايح اللى اتقالوا ما بين الكلام ، و معرفش مين اتطلقت و مين انتحرت بسبب صورة ما و بتاع ايه .. ممكن شوية من القصص دى تكون صح بس ابدا متتقالش فى السياق ده ..
و فى النهاية استتروا يا بنات يا حبيبات جلبى استتروا استتروا .

تك .. غلق الباب

-1-
الباب مفتوح على مصراعيه ..
بينما يقف هو يتأمله فى لا مبالاة منشغلا فى التفكير فى الأشياء الرائعة التى قد توجد وراء ذلك الباب.

-2-
يبدأ الباب فى التحرك بينما هو مازال ثابتا يحدق فيه .

-3-
يغلق الباب رويدا رويدا
فيبدأ هو بالتحرك .

-4-
يكاد الباب ان يغلق ..
بينما هو يجرى لاهثا .. لم يظن انه بعيد لهذه الدرجة .

-5-
تك .. غلق الباب
و لكنه مازل بالداخل يفكر فى ما وراءه !

..............

ياسمين..

ياسمين..

قلبها صافى و نقى جدا لدرجة غير متخيلة ..
مبتشوفش غير الكويس فى اى حد ..
من الناس القليلين اوى اللى مبيعرفوش يكدبوا ..
دايما بتحاول تعقلنى بس مفيش فايدة منى
بتعرف امتى تسيبنى اعيط فى حضنها و امتى تحاول تهدينى
بتحس بيا من غير ما اتكلم .. و بتفهم اللى جوايا من غير ما اضطر اقوله
ممكن اكلمها الساعة 5 الصبح .. مش عشان حاجه الا ان انا مش عارفه انام و زهقانة .. فتصحى و ترغى معايا
و لا لما تعد نتخانق عشان عزومة بيبسى كان ب2 جنيه و احنا الاتنين مفلسين اساسا و معناش فلوس
و لا لما اطب عليها فجأة عشان اسلم عليها اول ما رجعت من السفر و هى وسط مذاكرة الامتحانات
اول ما اتخنق تبدأ تهزر و تهيس عشان افك شوية - اصلى مبفكش بسرعة -
.. لو فضلت اكمل لبكرة الصبح الكلام مش هيخلص ..

ياسمين..
وحشتينى اوى بجد
كل سنة و انتى طيبة ..
كل سنة و انتى صاحبتى
:)

لست هناك

لا أدرى لماذا أحاول خداع نفسى ..
كيف اقنعها ان شيئا لم يتغير .. بل تغيرتُ و تغيرت الدنيا من حولى
و جميع الصور التى على الحائط لن تغنينى عن اصحابها..
لا ادرى لماذا وضعتها اصلا .. خوفا من ان انسى .. ام للشعور بانهم مازالوا معى .. لم و لن انسى يوما حتى و ان تظاهرت بذلك .. و لكنها تخنقنى .. تذكرنى بكل ما لا استطيع الحصول عليه الآن .. و لكن مع ذلك لا اقدر على انتزاعها ..
و تلك الجرائد المخزنة لن تفلح فى اقناعى اننى مازلت هناك .. رغم انى اقرأها مرارا و لكنها فقدت معانى كلماتها و روح صورها
حتى فانوس رمضان بهت لونه .. و كحك العيد تغير مذاقه
و مهما حاولت خداع عينى فلابد و ان تدرك الفرق..


مهما فعلت .. فأنا هنا


و لست هناك ..


.......

لقد تغيرت .. حتى و ان حاولت التظاهر بعكس ذلك
فلابد و ان تأتى لحظات و يكشفنى ضعفى..
لكى ادرك اننى لم اعد نفس الشخص الذى كنته من قبل